أنظمة التأهيل القيادي لشاغلي جميع المهام الكشفية
- هي سلسلة من الخبرات التعليمية لتنمية المعارف والمهارات والاتجاهات الأساسية المطلوبة لأداء المهمة بكفاءة.
- وتستهدف التنمية الشخصية وإشباع الاحتياجات التدريبية.
تتكون هذه السلسلة من:
1- تحديد المهام المختلفة في الجمعية التي تتطلب أنظمة خاصة للتأهيل.
2- تحديد خطوات التأهيل (الفترات التدريبية).
3- اختيار الخبرات التعليمية وتحديد أنواع التدريب.
4- تحديد المستويات المختلفة التي يتم فيها التدريب (محلى/ وطني/ عربي).
5- تحديد المواعيد والمدة اللازمة لتنفيذ فترات التدريب.
6- تعيين القادة ومنحهم الإجازات والشهادات.
1- تحديد المهام المختلفة في الجمعية:
- في كل جمعية أكثر من مهمة ومن الضروري أن يكون لديها أكثر من نظام للتأهيل.
- عند تكليف أحد القادة أو أحد قادة القادة بمهمة لابد وأن تتوقع بأنه ليس لديه كل المعارف والمهارات والاتجاهات المطلوبة لأداء هذه المهمة، ولكنه سوف يكتسبها بعد فترة من الزمن من خلال مجموعة من الخبرات التعليمية والفترات التدريبية.
- ليس هناك علاقة بين الاستمرار في ممارسة النشاط الكشفي وبين الدور القيادي الجديد الخاص بتربية النشء والشباب.
1- أو بقيادة الراشدين.
2- أو بتدريب القادة وقادة القادة.
3- أو بمتابعة الوحدات والأقسام.
4- أو بإدارة العمل الكشفي.
معظم قادة الحركة الكشفية يتصلون مباشرة بالفتية والشباب.
- وهذه المهمة تتطلب قدراً من المعارف والمهارات والاتجاهات في مجال إدارة الفرقة وتخطيط برامج وأنشطة الفتية والشباب وتنمية العلاقات.
- هناك عدد من القادة لا يتصلون مباشرة بالفتية والشباب بل يعملون في قيادة الراشدين.
( قادة القادة/ المفوضون/ المسئولون عن قيادة الجمعية)
(المسئولون عن المهام الخاصة (العلاقات/ الإعلام/ العلاقات الدولية/ تنمية المجتمع..)
وتتركز مجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات التي يحتاجون التدريب عليها في مجالات تحديد احتياجات الراشدين/ كيفية قيادة الراشدين/ تخطيط وإدارة الأنشطة الكشفية/ توفير الدعم المادي والمعنوي للوحدة الكشفية/ تنمية العلاقات الداخلية والخارجية/ ... الخ.
المدربون يمثلون مجموعة أخرى من قادة القادة وعليهم:
- تنمية مهاراتهم الأساسية ليصبحوا مسئولين عن عملية التدريب مع وضع الخطط التي تساعد على تشجيع القادة وقادة القادة على التعلم.
- تنمية قدراتهم على تحديد الاحتياجات التدريبية الخاصة بالقادة وقادة القادة.
- وضع الخبرات التعليمية الملائمة لإشباع هذه الاحتياجات.
- استخدام الطرق والوسائل الضرورية لتدعيم وتنفيذ هذه الخبرات التعليمية.
هناك قيادات أخرى يتطلب تدريبها أسلوباً خاصاً وهم (المتفرغون) ويجب وضع نظام التدريب الخاص بهم الذي يتناسب مع دورهم واحتياجاتهم التدريبية.
إن لكل مهمة تدريباً خاصاً وفقاً لنظام التأهيل الخاص بها الذي يحتوى على مجموعة من الخبرات التعليمية يتم التدريب عليها سواء بالطريقة الرسمية أو غير الرسمية.
2- تحديد الخطوات:
تتكون أي خطوة من خطوات التدريب من مجموعة تجارب وخبرات تعليمية رسمية أو غير رسمية ليتمكن المسئول عن المهمة من أن يتعرف بالضبط على:
- ما المهمة التي سيقوم بها؟
- كيفية أداء هذه المهمة؟
- ولماذا يتم تنفيذ هذه المهمة بهذا الأسلوب الخاص؟
وعلى سبيل المثال في حالة وضع خطوات التدريب لقائد الوحدة:
الخطوة الأولى:
- يجب الإجابة في هذه الخطوة عن تساؤلات قادة الوحدات حول ( ماهية الحركة الكشفية/ دور القائد/ ماهية النظام الكشفي/ ماهية خصائص الفتية والشباب.
الخطوة الثانية:
- من الضروري أن تهتم هذه الخطوة بكيفية إدارة الوحدة الكشفية/ كيفية تخطيط أنشطة البرنامج/ كيفية تنفيذ هذه الأنشطة بالطريقة الكشفية / كيفية تنمية الإتصال بالفتية وأولياء الأمور وذوى العلاقة.
الخطوة الثالثة:
- تهتم بإتاحة الفرصة لدراسة كيفية تحقيق هدف ومبادئ وطريقة الحركة الكشفية.
وبنفس الأسلوب يمكن وضع خطوات تأهيل جميع المهام الأخرى.
وعلى سبيل المثال عند وضع خطوات تأهيل المفوض الدولي يجب أن يتضمن:
- معلومات كاملة ودقيقة عن دوره.
- تنمية المهارات الضرورية لعمله كمفوض دولي.
- تعميق الاتجاهات المختلفة المطلوبة للقيام بمهمته بكفاءة.
ومثال آخر عند تدريب المدربين:
- يجب أن يكون تدريب قادة التدريب ليس تكراراً لتدريب مساعدي قادة التدريب، ومن خلال استخدام خطوات التأهيل يمكن:
1. التركيز في كل خطوة على مجالات وموضوعات محددة.
2. عدم التكرار والتجاوز.
3. تتبع كل خطوة الخطوة التي سبقتها.
3- اختيار الخبرات التعليمية (أنواع التدريب):
- يجب أن تتضمن كل خطوة تدريبية مجموعة من الخبرات التعليمية المتنوعة تستخدم أنواع التدريب المختلفة التي تعمل على إشباع الاحتياجات التدريبية.
- هناك بعض الاحتياجات التدريبية يكون من الأفضل إشباعها خارج حدود التدريب الرسمي (الدورة التدريبية).
- إن شرح ماهية الحركة الكشفية أو تشكيل الهيكل التنظيمي للجمعية يمكن تحقيقه بشكل أفضل عن طريق التدريب غير الرسمي أو بمساعدة الآخرين.
- إن عرض الخبرات على الزملاء أو على مرشد المجموعة يعطي فرصة ممتازة لأداء المهمة بطريقة أفضل.
- إن تجاهل أنظمة التأهيل للأنواع المختلفة للتدريب سيجعل الخبرات التعليمية في صورة دورات رسمية لا تشبع جميع الاحتياجات التدريبية.
4- تحديد المستويات المختلفة التي يتم فيها التدريب (محلي/ وطني/ عربي):
- يجب أن يشير نظام التدريب إلى المستويات المختلفة التي تتوفر فيها الخبرات التعليمية.
- يمكن تقديم جزء من التدريب للقائد من خلال ممارسة المهمة.
أما الخبرات الأخرى للتدريب فيمكن تقديمها على:
• مستوى المفوضية / مستوى المحافظة / المستوى الوطني.
• المستوى الإقليمي.
• المستوى العالمي.
5- تحديد المواعيد والمدة اللازمة لتنفيذ فترات التدريب:
يتحمس المسئول عن المهمة عندما يشعر بالحاجة لاكتساب معرفة جديدة أو مهارة جديدة أو اتجاه جديد.
- من الأفضل أن يبدأ التدريب بعد اكتساب المسئول عن المهمة بعض الخبرات الميدانية حتى يصبح مدركاً لنوعية المشاكل التي يواجهها، ويشعر بأن هناك حاجة تدريبية تتعلق بمهمته.
- يجب دعوة المسئول عن المهمة للتدريب قبل استلام المهمة بعدة أسابيع.
- يجب عدم إطالة الوقت في العمل قبل دعوة المسئول عن المهمة للتدريب حتى يشعر بالرضا عندما يقوم بحل مشكلاته نتيجة للتدريب الذي حصل عليه وبما يعمل على تشجيعه للمشاركة في خطوات التدريب المتبادلة.
- قلة المدة المخصصة للتدريب ستؤدي إلى عدم الإتقان، وطول المدة المخصصة للتدريب ستؤدي إلى الملل وعدم الاستمرار.
6- تعيين القادة ومنحهم الإجازات والشهادات:
يجب أن يحدد النظام الربط بين تعيين المسئول عن المهمة واستمرارية تدريبه ومنحه الشهادة أو الإجازة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل