كيف تصبح مدرباً ناجحاً
أهلاً وسهلاً بك في عالم التدريب، وأتمنى لك كل توفيقونجاح في رحلتك المهنية الممتعة. إنك في اعتقادي إنسان محظوظ لأنك اخترت مجالاً منأكثر المجالات متعة وحيوية، ولمساعدتك علىالإبحار في هذا المجال الممتع اخترت لك أفضلالنصائح والتوجيهات التي تعلمتها من تجاربيوممارستي العملية ودراساتي المهنية وقراءاتيفي التعليم والتدريب خلال الخمس والعشرين سنةالماضية، والواقع أن هذه التوجيهات تمثلأفكاراً وتجارب ثمينة للغاية، يمكنها أن تثريحياتك المهنية وقد تمثل نقطة تحول في الطريقةالتي تفكر فيها، ولا تستغرب إذا وجدت أن بعضالممارسين المحترفين في مجال التدريب والتنميةالبشرية قد يفاجئون وهم يختلسون النظر إلى هذهالتوجيهات، وذلك أن أفضل المدربين يحتاج إلىالتذكير وتنشيط الذاكرة حول هذه الأساسيات، وبالإضافة إلى ذلك أبتعدت في هذه التوجيهاتقدر الإمكان عن الإغراق في الأمور النظريةوركزت فقط على التوجيهات العملية التي سيكونلها أثر كبير على أدائك التدريبي:
وفيما يلي اثنا عشر توجيهاً أتمنى أن تجعل حياتك المهنية أكثر فعالية ومتعة وسهولة:
1- عليك بالإعداد، الإعداد، الإعداد.
2- وضع أهداف الدورة.
3- أشرك المتدربين إشراكاً كاملاً في عملية التعلم.
4- راجع موضوعات البرنامج واعمل على تنفيذها.
5- شجع المتدربين على طرح الأسئلة.
6- عليك بإستعمال أساليب مبدعة في جلستي الافتتاح والختام.
7- وجّه برنامج الدورة نحو احتياجات المتدربين.
8- عليك بزيادة عملية تبادل المعلومات بين المتدربين (استخدام المجموعات الصغيرة).
9- استخدام طرق التدريب والأساليب السمعية والبصرية المتنوعة.
10- التأكد من سلامة وجودة المرافق مسبقاً.
11- اهتم بمظهرك الخارجى (قدوة حسنة).
12- حول المعرفة إلى مهارة (التدريب المستمر).